مسلسل القتل والاعتقال لعابري الحدود التركية لازال مستمرا.
أطلقت قوات حرس الحدود التركية (الجندرمة) النار على مجموعة من السوريين اليوم الجمعة خلال محاولتهم اجتياز الحدود التركية من قرية علوك شرق مدينة رأس العين التي تسيطر عليها فصائل مسلحة موالية لتركيا.
هذا وقد ذهب نتيجة الأستهداف مقتل الشاب خلف الفاعور( ١٩ عاماً) وإصابة شقيقته ختام فاعور وشخص آخر وتم اعتقال ٨ اشخاص إضافة إلى المصابين ونقلهم إلى مركز احتجاز داخل الأراضي التركية.
الجدير بالذكر أن ضحايا طالبي الهجرة الراغبين بالوصول إلى اوربا في ازدياد نتيجة استهدافهم من قبل الجندرمة التركية بالرصاص الحي، او
نتيجة عمليات الضرب المبرح الذي يتعرضون له أثناء الاعتقال والاحتجاز.
عملت القوات التركية يوم السبت الموافق للثاني من شهر كانون الأول على نقل معتقلين من سجن مدينة تل أبيض بالتعاون مع الفصائل المسلحة الموالية لتركيا إلى سجن اورفا عبر بوابة تل أبيض.
هذا وقد أستخدمت تركيا عربتين عسكريتين خاصة بالأستخبارات العسكرية التركية في نقل تسعة معتقلين بينهم امرأة.
والجدير بالذكر أن هؤلاء المعتقلين تم توقيفهم أثناء محاولتهم عبور الأراضي التركية من قرية العيساوي التابعة لمدينة تل أبيض في شهر نيسان الماضي للوصول إلى أحد دول الاتحاد الأوربي، وذلك بعد أن تم استجوابهم من قبل الشرطة العسكرية وتوثيق تهم موجهة لهم تتعلق بتهديد الامن القومي التركي والتخطيط لتنفيذ عمليات انتقامية لصالح قسد، وتعتبر هذه التهمة هي الرئيسية التي توجه للسوريين الذين يقيمون في مناطق الادارة الذاتية والراغبين بعبور الأراضي التركية بقصد الهجرة إلى اوربا.
وتستمر الاستخبارات التركية بنقل المعتقلين السوريين من سجون الفصائل العسكرية الموالية للدولة التركية، فقد سبق أن نقلت خلال الشهر الماضي أكثر من ستين معتقلاً بتهمة العمالة لصالح قوات سوريا الديمقراطية.
وهذه ليست المرة الأولى وليست الأخيرة التي تلجأ تركيا وعبر اذرعها العسكرية والاستخبارتية الموالية لها في اعتقال وسجن مواطنين سوريين من المدن التي تسيطر عليها منذ عام ٢٠١٨، و ٢٠١٩ مثل عفرين و راس العين وتل ابيض واريافها ونقلهم إلى سجون تركية على الأراضي التركية. حيث يعاني المواطنين من تعدد القوى المسيطرة على مناطق جغرافية معينة من اتهامات مماثلة، كالعمالة والخيانة وهي اتهامات كيدية لا اساس لها من الصحة، مما يجعل رحلة اللجوء التي يسعى إليها الشباب محفوفة بالمخاطر كالقتل او التعذيب وفي افضل الأحوال الإعتقال.
الجندرمة التركية تستمر بقتل وتعذيب طالبي اللجوء عبر حدودها
أطلقت قوات حرس الحدود التركية (الجندرمة) النار اليوم الخميس، وأودت بمقتل شخصين اثنين، وأصابة شخص آخر جراحه خطيرة أثناء محاولتهم اجتياز الحدود التركية ضمن مجموعة من الراغبين الوصول للأراضي التركية، بالقرب من قرية الحمام التابعة لناحية جنديرس بريف عفرين. التي تسيطر عليها القوات التركية وفصائل مسلحة موالية لها منذ آذار ٢٠١٨.
هذا وقد احتجزت الجندرمة التركية جثتي القتيلين، وقد عرف اسم احدهما وهو المغدور محمد الجاسم بعقده الثالث من العمر، وينحدر من منطقة عقيربات شرقي حماة. فيما لايزال تحديد هوية الضحية الثانية مجهولة..
ورغم مخاطر الهجرة الغير شرعية وبدء موسم الشتاء، ودوام استهدافهم من قبل قوات حرس الحدود التركية بالرصاص الحي دون مراعاة لحقوق الأنسان وللبروتوكلات القانونية الدولية التي تحرم قتل وتعذيب المجتازين لحدود اي دولة دون أوراق رسمية، الا ان مجموعات كبيرة مازالت مصرة على الوصول إلى تركيا والتي تعد القاعدة الأساسية لعصابات تهريب البشر نحو دول الاتحاد الأوربي لقاء مبالغ كبيرة تدفع بالعملة الصعبة.
٧ كانون الأول ٢٠٢٣
رحلة الموت إلى دول اللجوء
احتجزت قوات حرس الحدود التركية (الجندرمة) مجموعة من السوريين مؤلفة من ٣٠ شخصاً، بينهم ٣ نساء صباح اليوم الجمعة الواقع في ١٥ كانون الأول ٢٠٢٣ أثناء محاولتهم عبور الحدود السورية_ التركية بالقرب من قرية تلول بريف سلقين شمال غرب إدلب، وأعتدت عليهم قوات الجندرمة التركية بالضرب المبرح، وصلت لدرجة التعذيب الجسدي العنيف مما أدى لفقدان شاب لحياته تحت التعذيب، ونقل خمسة اخرين لمشفى سلقين بحالة سيئة بعد تعرضهم للضرب بأوتاد معدنية على اجسادهم ورؤوسهم َ
والجدير بالذكر أن الشاب الضحية سليم الشهراني من مواليد ٢٠٠١ وينحدر من مناطق الرقة.
هذا، وتستمر عمليات قتل وتعذيب وأعتقال وأحتجاز العديد من السوريين أثناء محاولاتهم اجتياز الحدود السورية _التركية كنقطة عبور إلى دول الاتحاد الأوربي.
Project to Establish OH_DAM, the Organization for Development and Countering Migration and Displacement
The Syrian crisis, which began in 2011, has forced millions of people to flee their homes. According to the United Nations, there are currently over 11 million Syrian refugees, including over 6 million who have fled to other countries.
In response to this crisis, a group of Syrian activists has proposed the establishment of OH_DAM, the Organization for Development and Countering Migration and Displacement. The organization’s mission is to promote the rights of refugees and displaced persons, to advocate for their return to Syria, and to help them rebuild their lives.
Organizational goals
The organization’s general goals are as follows:
- To document human rights violations against refugees and displaced persons
- To raise awareness of the dangers of irregular migration and human trafficking
- To work to find legal channels for migration, such as for education, employment, or family reunification
Organizational activities
The organization plans to focus on the following areas:
- The impact of migration on family and social cohesion in Syria
- The legal relationship between refugees and host countries
- The causes and factors of migration
- The displacement of people due to Turkish interventions and military operations in northern and eastern Syria
- The issue of internal displacement
- The impact of migration and displacement on women and children in host communities
Funding
The organization’s main challenge is to find sustainable funding. The group is committed to finding sources of funding that are free from political agendas or other harmful interests.
Monitoring and documentation
The organization will play a key role in monitoring and documenting human rights violations against refugees and displaced persons. This will be done through a variety of methods, including:
- Collecting information from media sources
- Conducting interviews with refugees and displaced persons
- Sending missions to areas where violations are taking place
Coordination, advocacy, and mobilization
The organization will also play a role in coordinating and advocating for the rights of refugees and displaced persons. This will be done through:
- Working with other organizations, including international organizations, to raise awareness of the issue of migration and displacement
- Lobbying governments to adopt policies that protect the rights of refugees and displaced persons
Communication and training
The organization believes that communication is essential to its success. The group will work to develop a communication strategy that reaches refugees and displaced persons, as well as the wider public.
Organizational structure
The organization will have a clear organizational structure with defined roles and responsibilities. The structure will be approved by the organization’s board of directors.
Proposed projects
The organization plans to implement a number of projects to help refugees and displaced persons. These projects will focus on the following areas:
- Providing job training and other opportunities for economic development
- Providing humanitarian assistance, such as food, water, and shelter
- Promoting social cohesion and community building
General principles
The organization is committed to the following principles:
- The organization is a social entity that is made up of individuals who work together to achieve common goals.
- The organization’s activities are planned and organized in a way that ensures their effectiveness.
- The organization is committed to transparency and accountability.
- The organization is committed to working with other organizations and communities to achieve its goals.
Conclusion
The establishment of OH_DAM would be a significant step in the fight for the rights of refugees and displaced persons in Syria. The organization’s mission is ambitious, but it is essential to addressing the challenges facing this vulnerable population
مشروع تأسيس منظمة ملاذنا للتنمية ومناهضة الهجرة والتهجير.
عمل “الربيع العربي” عام 2011 على تغير الكثير من الثوابت، وبدأ تاريخ جديد للشعوب، شعوبا ستجبر على الهجرة، شعوبا ستحقق نوعا من الحرية، شعوبا ساهمت بإحداث تغيرات وتبدلات في منطقة الشرق الأوسط ليس فقط من خلال الأحتجاجات، واعمال العنف، التي جاءت بعد صراع تاريخي طويل وشاق بين المظلومية والسلطات الحاكمة، وأيضاً نتيجة للتغيرات التي تمخضت عن الازمة السورية منقضايا جديدة لم يكن المجتمع السوري يعرفها كالنزوح والهجرة والمخيمات، وأيضا من خلال عمل الفصائل العسكرية والدول الإقليمية المجاورة من ممارسة التغيير الديمغرافي في عدة مناطق من سوريا
وادى انعدام الأمان وتطور الصراع الدموي على اجبار السكان إلى الهجرة وترك ممتلكاتهم، وحسب الأحصائيات المتاحة والتي تحتاج إلى توثيق أكثر دقة، فقد وصل إجمالي عدد المهجرين إلى 11 مليون سوري وهو تقريبا نصف عدد سكان سوريا قبل الحرب، فقد انتقل نصف سكان سوريا ضمن الأراضي السورية (النزوح الداخلي) كما هاجر نحو 6 مليون نحو البلدان الأوربية وكندا وغيرها إضافة إلى تركيا والاردن ولبنان واقليم كردستان العراق ومصر وباقي الدول العربية.
*تعريف المنظمة*
المنظمة: هي وحدة إجتماعية هادفة لها أهداف محددة وقانون يرسم أعمالها، ومبادئ تعمل على تحقيقها في مجال إهتمامها في التنمية أو تمكين المجتمع، أو بنشر وصناعة ثقافة التسامح والتشارك المجتمعي والمساهمة في حماية السلم الاهلي وبناء مقدمات السلام وعادة تكون ذات تكوين إجتماعي منظم ومنسق لتفاعل اعضائها خلال قضايا متفق عليها ضمن عقد اجتماعي توافقي، من أجل تحقيق أهداف مشتركة ولهذا لا بد من انشاء حاضنة مجتمعية لأفراد يؤمنون بأهداف المنظمة ويعملون على تنفيذ مشاريعها ويبتكرون اساليب قادرة على صناعة الحلول، والتقليل من حجم الأضرار المجتمعية أو البيئية، لتحقيق هدفها السامي المحدد منذ بداية التأسيس، ضمن بيئة لها حدودها الواضحة التوجه، حيادية تنحاز للإنسانية ولمهامها بالدرجة الأولى والأخيرة عبر التواصل الواعي بين اعضاءها .
وحسب تعريف البنك الدولي للمنظمات غير الحكومية فأنها عبارة عن “منظمات خاصة مستقلة جزئياً أو كلياً عن الحكومات، وتتسم بصورة رئيسية بأن لها أهدافاً إنسانية أو تعاونية أكثر من كونها أهدافاً تجارية، وتسعى بصورة عامه إلى تخفيف المعاناة، أو تعزيز مصالح الفقراء، أو حماية البيئة، أو توفير الخدمات الاجتماعية الأساسية، أو الاضطلاع بتنمية المجتمعات “
ومن هذا التعريف ننطلق بأن *منظمة ملاذنا للتنمية ومناهضة الهجرة والتهجير* تهدف إلى متابعة شؤون *النازحين والمهجرين* داخل سوريا وخارجها، بروح استقلالية وحيادية، بحيث لا تخضع ولا تتبع اي حزب أو قومية، ومنظمة OH_DAM تسعى لتحقيق التماسك المجتمعي بين المغتربين والأهل خارج وداخل سوريا وتخضع للإنسانية ومبدأ المواطنة، وبعيدة عن التحيز القومي اللغوي السياسي الديني، كما أنها لا تهدف للربح.
أهداف المنظمة العامة.
_ تحقيق أهداف المجتمع وتنظيم احصاء دقيق لعدد المهجرين.
_ توثيق الانتهاكات بحق النازحين داخل سوريا، والمهجرين في الدول العربية وأوروبا وامريكا
_نشر برامج توعية لمخاطر الهجرة الغير شرعية، وفضح شبكات التهريب والاتجار بالبشر
_العمل على إيجاد اليات هجرة شرعية، لحالات العلاج والدراسة او الزواج أو العمل.
أسباب تأسيس منظمة OH_DAM ومحاور العمل :
إذا كان للحكومات او الأدارات الحاكمة دور في حماية حقوق الإنسان من خلال أجهزتها المختلفة، فإنها ايضا ترتكب انتهاكات بحق الانسان والبيئة، ولذلك كان وجود مؤسسات المجتمع المدني الغير الحكومية لا تقل أهمية عن دور الحكومات، فالمنظمات غير الحكومية تساهم في تفعيل إجراءات الرقابة الدولية الرسمية على حقوق الإنسان، وتوثيق ومتابعة انتهاكات حقوق الإنسان ونشرها عن طريق تقديم الشكاوى أو ارسال التقارير المكتوبة إلى الهيئات المنوطة، وايضا من خلال اعلامها الخاص أو الاعلام العام، ورصد أوضاع حقوق الإنسان ومتابعتها وخاصة فيما يتعلق بالمهاجرين والنازحين اللاجئين، وعلى المستوى الدولي.
ولاشك أن العلاقة بين المنظمات غير الحكومية ومنظمات حقوق الإنسان علاقة وثيقة ومتبادلة؛ حيث إن كليهما يلعبان أدواراً محورية في تحرير الإنسان من أي قهر أو استغلال، فمن المؤكد أن المنظمات غير الحكومية، تلعب دوراً أساسياً ومهماً في نشر ثقافة حقوق الإنسان، والدفاع عن قضايا حريته وكرامته، بالإضافة إلى زيادة الوعي بحقوق الإنسان، واهمية انتشار المعرفة بمبادئها، من هنا أصبحت هذه المؤسسات تهتم بجوانب عديدة من حياة الأفراد في المجتمع فهي تهتم بحقوق الإنسان والحريات الأساسية ومراقبة الانتهاكات وغيرها من المسائل الأخرى. وهناك عدد كبير من المنظمات التي تعمل في تلك الميادين، فمنها مؤسسات أنشئت للدفاع عن حقوق الإنسان، وأخرى لرعاية المسنين ورعاية الطفولة ورعاية المرأة، وحماية البيئة، أو رصد حالات السجون والمعتفلات، فضلاً عن المؤسسات التي ينصب عملها في ميادين الإغاثة وحماية ضحايا المنازعات المسلحة والكوارث الطبيعية..
إن انتشار المنظمات وتأسيسها أمر طبيعي في بلد انهكته الحرب، حيث القتل والدمار وسوء الأوضاع المعاشية وانعدام الأمان وهو امر يتفق مع وجود الإنسان وطبيعته الإجتماعية، ولهذا فإن السعي إلى تأسيس المنظمات ينطلق لتحقيق أهداف تنموية وارشادية وتحقيقية، كما أنها إضافة معرفية في الجانب القانوني والحقوقي الذي يسعى للتماهي ضمن لائحة حقوق الإنسان العالمية وتنفيذ للقانون الدولي الخاص بالانتهاكات في ظل الحروب والأزمات التي تصاحبها من فقر وبطالة، وانتشار للجريمة وتعاطي المخدرات والاتجار بها، وظهور سوق الدعارة وتفشي الأمراض والأوبئة، وتلوث للبيئة. وهي امور تقع في مرتبة متقدمة من عمل ونشاط منظمة ملاذنا للتنمية ومناهضة الهجرة والتهجير. خاصة في ظل ضعف الموارد الإنتاجية وزيادة الضغوط الأجتماعية والنفسية نتيجة الحرب، حيث بات السكان يعيشون اوضاعاً صعبة، وقاهرة.
ومن *المحاور* التي سيتم التركيز عليها :ال
_ اثر الهجرة على التماسك الأسري والمجتمعي في سوريا
_ العلاقة القانونية بين المهاجر والدول المستضيفة
_ اسباب وعوامل الهجرة
_ عمليات التهجير بسبب العمليات العسكرية ضمن مناطق واسعة من سوريا
_الوقوف على قضايا النزوح والهجرة الداخلية
_اثار الهجرة والتهجير على المرأة والاطفال في المجتمعات المضيفة..
*التمويل*
يعتبر تمويل مشاريع المنظمة العقبة الأساسية، وعائقاً أمام فرص تنفيذ مهام وأهداف المنظمة لبناء مجتمع متماسك يهدف لنشر ثقافة السلم الاهلي وتشجيع التشبث بالأرض والغاء فكرة الهجرة.
من الطبيعي البحث عن مصادر تمويل نظيفة بعيدة عن الاجندات السياسية المعادية، والجهات التي تبيت نوايا سيئة للمنطقة والسكان، وينبغي إيجاد وسائل تمويل مبدعة ومبتكرة ليس فقط لضمان استمرارية المنظمة تغطية متطلبات الموارد البشرية لأعضاء المنظمة، وانما لتنفيذ بعض المشاريع التنموية ذات العلاقة بالثبات السكاني وتحسين مستوى الخدمات للسكان الفئات الأكثر تضررا في المجتمع.
*الرصد والتوثيق*
ويأتي الدور الأهم لهذه المنظمات متمثلاً في الدور الرقابي على حقوق الإنسان دون انتهاكها من قبل النظم والمؤسسات، وعليه فإن قيام حكومات بعض الدول بانتهاكات لحقوق الإنسان وخاصة بحق الفئات المهاجرة أو المهجرة، ويبقى محوري العمل التوثيق هو محور النشاطات الرقابية التي تؤديها المنظمات الدولية غير الحكومية، وذلك من خلال ممارستها لعمليات جمع المعلومات من وسائل الإعلام، أو عبر الاتصال بالأفراد بشكل مباشر، أو من خلال بعثات خاصة تقوم بإرسالها إلى أماكن الانتهاكات، ثم تقوم بفحص هذه المعلومات ودراستها من أجل إعداد برامج عمل تبعاً لحالة الدولة، ويتم إرسال هذه المعلومات إلى المنظمات الإقليمية، ومنظمة الأمم المتحدة.
*التنسيق والحشد والمناصرة*
لعدم اعتماد المجتمع الدولي على المنظمات في تنسيق عمليات التنسيق والحشد والمناصرة،والإغاثة الإنسانية ،فانه من الاهمية العمل على توفير ذاك التواصل وخلق عمليات تعاون، وتواصل وتنسيق.
*اهمية التواصل والتدريب ضمن المنظمة*
تعتبر عملية التواصل أمراً أساسياً لضمان نجاح المشروع بطرق عديدة. لذلك يجب أن يكون لجميع المشاريع مجموعة من الشركاء الميدانيين من إعلاميين ومتابعين ودبلوماسيين لتقاسم العمل وتوزيعه ضمن مهام ومسؤوليات موكلة، وضرورة تطوير مستوى وعي وخبرة الاعضاء بشأن المسائل المتعلقة بتنفيذ أهداف المنظمة مشاريعها.
*الهيكلية التنظيمية*
تتخذ المنظمة هيكلية تنظيمية وفق لائحة تنظيمية تحدد مهام كل لجنة، وكل عضو، وتخضع للترخيص وقرار السماح لها بالعمل.
*المشاريع المقترحة*
ان من احد أولويات المنظمة اقامة مشاريع تساهم في الحد من الهجرة، وتوفير فرص عمل كريمة لفئة الشباب، إضافة إلى ورشات توعية للشباب في مراكز اللجوء و المخيمات، ومن المشاريع المقترحة :
_ دورات تدريبية للمهن السريعة التعلم ذات الإنتاجية.
_دعم مشاريع المرأة الإنتاجية الصغيرة مثل انشاءورشات صناعة الأغذية و تجفيف الخضار والفواكه والمانيفكتورا المنزلية.
_ورشات صناعة اللبن والجبن
_مشاريع زراعية ضيقة المساحة
_ورشات خياطة
إضافة إلى تقديم بعض الخدمات العامة لصالح مراكز تجمع النازحين والاحياء الأشد فقرا وحاجة للخدمات العامة مثل تأمين حاجتهم لمياه الشرب، وتامين ضمان صحي، ومراكز الإيواء المعاقين ورعايته..
*المبادئ العامة للمنظمة* :
_المنظمة كيان اجتماعي ديناميكي يتكون من مجموعة من الافراد يتفاعلون معا ويتعاونون للوصول إلى تحقيق اهداف معينه وانجاز مهام معينه .
_لا تتم التفاعلات بين افراد المنظمة بصورة عفوية أو بطريقة عشوائية أو تلقائية ، وإنما تتم بصورة مخطط لها وموجهة لبلوغ اهداف وتحقيق غايات ثم التخطيط لها مسبقا .
_للمنظمة حدود معينة تميزها من غيرها من المنظمات ، وتشكل هوية المنظمة وتميز اعضائها من غيرهم من اعضاء المنظمات الاخرى .
_تقوم المنظمة بممارسة بعض الانشطة والإعمال والأدوار بصورة تتميز بدرجة من الثبات والاستمرارية وليس بصورة مؤقتة أو عارضة .
_تهدف المنظمة إلى تحقيق اهداف مشتركة لصالح كل الاطراف المرتبطة بها من عاملين ومساهمين ومتطوعين ومتابعين واعلاميين وضيوف.. الخ ، من خلال الجهود المشتركة والمتعاونة المتفاعلة.
_ دعم عمليات المناصرة والتشبيك والتأييد والعمل المشترك مع المنظمات و الإدارات من خلال بناء قاعدة بيانات والتشاركية في تحليل أس المشاكل الاجتماعية وتوصيات الحل.
الحسكة/سوريا
16/10/2023
*اللجنة التحضيرية* لأعداد مسودة مشروع تأسيس منظمة ملاذنا للتنمية ومناهضة الهجرة والتهجير.
دور المنظمات في تحقيق التنمية المجتمعية
المنظمة هي وحدة إجتماعية هادفة لها أهداف محددة وقانون يرسم أعمالها، ومبادئ تعمل على تحقيقها في مجال إهتمامها في التنمية أو تمكين المجتمع. تعمل المنظمات أيضًا على بنشر وصناعة ثقافة التسامح والتشارك المجتمعي والمساهمة في حماية السلم الأهلي وبناء مقدمات السلام.
تتكون المنظمات من تكوين اجتماعي منظم ومنسق لتفاعل أعضائها خلال قضايا متفق عليها ضمن عقد اجتماعي توافقي. تهدف المنظمات إلى تحقيق أهداف مشتركة وتعمل على إيجاد حلول للتحديات الاجتماعية والبيئية التي تواجه المجتمع.
لذا، تعد إنشاء حاضنة مجتمعية لأفراد يؤمنون بأهداف المنظمة ويعملون على تنفيذ مشاريعها وابتكار أساليب قادرة على صناعة الحلول ضرورة. يتعين على هؤلاء الأفراد أن يكونوا ملتزمين برؤية ورسالة المنظمة وأهدافها، وأن يكونوا قادرين على العمل الجماعي والتعاون مع بقية أعضاء المنظمة.
تلعب المنظمات دورًا حيويًا في تحقيق التنمية المجتمعية. فهي تعمل على تعزيز الوعي والتثقيف في المجتمع، وتوفير الدعم والمساعدة للأفراد والجماعات المحتاجة. كما تساهم المنظمات في تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع، وتعزز العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان.