أكدت مصادر أن بعض دول الاتحاد الأوروبي تضغط بقيادة #إيطاليا لتطبيع العلاقات مع #دمشق، من أجل تسهيل ترحيل اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وقالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، أمام مجلس الشيوخ الإيطالي، إن “من الضروري مراجعة استراتيجية الاتحاد الأوروبي لسوريا، والعمل لتهيئة الظروف للاجئين السوريين للعودة إلى وطنهم بطريقة طوعية وآمنة ومستدامة”.

ونقل موقع “بوليتيكو” عن دبلوماسيين أوروبيين، أن ميلوني تخطط لطرح فكرة إعادة العلاقات مع دمشق، خلال اجتماع يضم قادة دول الاتحاد الأوروبي الـ27، المقرر عقده في بروكسل اليوم الخميس.

وأكد أحد الدبلوماسيين الأوروبيين ما قالته ميلوني حول أن العمليات البرية التي شنتها إسرائيل في لبنان أضافت زخماً للدفع نحو ترحيل المهاجرين السوريين.

وتأتي الجهود الرامية إلى التطبيع مع دمشق بعد تقدم الأحزاب المناهضة للهجرة في الانتخابات الأوروبية الصيف الماضي.

المهاجرين السوريين يفقدون حياتهم على دروب الهجرة نحو اوربا..
في البحر والصحارى والغابات والجبال وعلى الحدود التركية السورية،.. فالموت يترصدهم، ويبقى امل الوصول حلما، والحلم الاوربي ليس إلا وهما،
مهما كانت الحياة هنا في البلاد قاسية، فأنه يمكن الاستمرار بالعيش، وهناك فرص عمل، وهامش واسع لإنجاز مشاريع صغيرة..

من جانب آخر على المجتمع الدولي ان يلتزم بقوانين حماية المهاجرين وخاصة دول العبور، وان يتم قوننة الهجرة الغير الشرعية التي تحمل في طياتها هجورةَ قسرية، وان يتم تنظيم عمليات اللجوء والعمل بشكل أساسي على حل الازمة السورية وإعادة الأستقرار الأمني والاقتصادي..

منظمةملاذنا للتنمية ومناهضة الهجرة والتهجير

أطلقت قوات حرس الحدود التركية (الجندرمة) النار على مجموعة من السوريين اليوم الجمعة خلال محاولتهم اجتياز الحدود التركية من قرية علوك شرق مدينة رأس العين التي تسيطر عليها فصائل مسلحة موالية لتركيا.
هذا وقد ذهب نتيجة الأستهداف مقتل الشاب خلف الفاعور( ١٩ عاماً) وإصابة شقيقته ختام فاعور وشخص آخر وتم اعتقال ٨ اشخاص إضافة إلى المصابين ونقلهم إلى مركز احتجاز داخل الأراضي التركية.

الجدير بالذكر أن ضحايا طالبي الهجرة الراغبين بالوصول إلى اوربا في ازدياد نتيجة استهدافهم من قبل الجندرمة التركية بالرصاص الحي، او
نتيجة عمليات الضرب المبرح الذي يتعرضون له أثناء الاعتقال والاحتجاز.